*هل العرب يتصدرون قوائم مشاهدة الافلام
الاباحية؟ أم هذه صور مغلوطة؟ هل ميا خليفة هي العربية الوحيدة التي إقتحمت
هذه الصناعة؟ أم هناك عربيات غيرها؟ من هو السوري مالك أكبر شركة في العالم لصناعة
الإباحية؟
حقائق صادمة عن العرب
والإباحية، كل هذا وأكثر تجدونه في هذا التقرير.
لعل من الطريف والغريب
أن قائمة الدول الأعلى دخلا من عائدات الأفلام الإباحية هي ليست الأكثر لما تنتجه.
ولعل من الأطرف والأغرب أن الرجل الذي يقف خلف صناعة هذه الأفلام هو من بلد تمنع وتحظر
فيه هذه الصناعة. فقائمة الدول الأكثر إنتاجا للبورنو هي الصين تليها الولايات المتحدة
الأمريكية ثم كندا والفلبين وتايوان وألمانيا ثم هولندا والبرازيل.
أما عن الدول التي
تتصدر نسب المشاهدة، فالحقيقة التي يخشى العرب مواجهتها هي أن المركزين الأول والثاني يتربع فيهما
بلدان عربيان هما العراق ومصر. وفي المركز 13 عالميا نجد المملكة المغربية. أما قائمة
أعلى دقائق المشاهدة فالعرب يمتلك فيها أيضا نصيب الأسد، فالكويت تتصدر القائمة وقطر
والسعودية تتقاسمان المركز الرابع.
أما عن الشركة التي
تتصدر صناعة البورنو في العالم، وكما يقال يستحيل أن يتم صناعة نجوم البورنو خارج أسوار
هذه الشركة
Mind Geek التي
تمتلك لوحدها 32 شركة تختص بصناعة الأفلام الإباحية والألعاب الجنسية، ويتربع على إدارتها
رجل الأعمال الأصل السوري فراس أنطوان الذي إشترى أسهم الشركة عام 2013 .
والحقيقة الأكثر
غرابة فيما يتعلق بالعرب وصناعة البورنو فهي عدد الممثلات العربيات أو من أصول عربية
اللواتي عملن في هذه الصناعة. فحسب التقديرات يصل عددهن للمئة. بينها أسماء قليلة من
حظيت بالشهرة كون الكثير منهن يخفن الإفصاح عن أسمائهن وأصولهن. على رأس هؤلاء بالتأكيد
هي الممثلة المعتزلة لبنانية الأصل ميا خليفة، تليها في قائمة الشهرة المغربية الأصل
ياسمين لافيت ثم كيمبرلي كيندال المصرية الأصل وصوفيا المغربية الأصل أيضا تليها مواطنتها
دليلة ثم جودي مينكس جزائرية الأصل وغيرهن الكثيرات.
لعل هذه الحقائق
قد تكون صادمة للكثيرين، فبالنتيجة العرب هم أكثر من يشاهد ومنهم أكرر صناع هذه الأفلام.
بينما الصينيون والأمريكيون هم من يستفيدون من عائداتها المادية.
برأيك لماذا يتصدر
العرب قوائم الأكثر مشاهدة لهذه المواقع؟
إرسال تعليق