أشهر كذبات صدقها الجميع
هل تظنون أنكم تعرفون
كل شيء، الحقيقة أن العلم لا يزال يكتشف أشياء جديدة كل يوم. ماذا لو كان الشيء الذي
تؤمنون به هو مجرد كذب لا أساس له من الصحة، لذلك نقدم لكم في هذا الموضوع أشهر 8 كذبات
يصدقها الكثيرون على أنها حقيقة.
صور الصين العظيم:
صور الصين العظيم،
أحد أعظم تجليات الهندسة المعمارية القديمة ويعد من أبرز الأماكن الأثرية التي يزورها
الملايين كل عام، ويؤمن البعض أن صور الصين العظيم يمكن رؤيته من الفضاء بالرغم من
أن نازا قامت بنفي هذه الخرافة قائلة أنه يمكن رؤيته بصعوبة من المدار القريب للأرض
وفي ظروف جوية مناسبة فقط. وفي عام 1754 إدعى البعض أيضا أنه يمكن رؤيته من على سطح
القمر وتظهره الصور في الواقع مثل شعرة على رأس شخص من على بعد km 3، ومن المثير للحزن فعلا أن الصور بدأ يضعف
حيث تم إستخدام صخوره في بناء المنازل والطرقات كما تم سرقة بعضها أيضا. وحسب تقرير
صدر سنة 2012 من المؤسسة الوطنية للتاريخ والثقافة فقد إختفى جزء كبير من صور الصين
العظيم نسبته حوالي %22. وهناك عدة عوامل تؤدي إلى تدمير هذا الصور منها الأمطار والرياح
والأحوال الجوية السيئة.
العمالقة الأسطوريون:
من أشهر القصص الخيالية
في العالم هي قصة الوحش الخيالي نيسي الذي يقال أنه مخلوق أسطوري غامض يعيش
في بحيرة لوتشنيس في أسكتلاندا منذ القرن السادس ميلادي. كما تروي قصة حياة القديس
كولومبوس إنتصاره العظيم على مخلوق خرافي بحري في البحيرة نيس، حتى أن البعض يؤكدون
رؤيتهم للمخلوق بأعينهم وأنهم نجحو في تصويره وهو يسبح فوق مياه البحيرة، وفي عام
1934 تم إلتقاط أول صورة لعنق ورأس الوحش، إلتقطها الدكتور روبرث كينث ويلسون حيث قال
أنه لم يكن ينوي تصوير البحيرة إلا أنه لاحظ الوحش يظهر فجأة فخطف الكاميرا وصور أربع
صور إشتهرت عالميا. حتى عام 1994 عندما أكد الباحثون أن الوحش الذي يظهر بعنقه ورأسه
فقط هو مجرد غواصة.
الساحر سالم:
غالبا ما يحب الناس
سماع قصص الساحرات التي تروى جميعها على نفس الشاكلة، السحرة المتهمون بالشعوذة، الإتهامات
الباطلة، المحاكمات غير العادلة وموت الساحر والمشعوذ محروقا وغيرها من التفاصيل المشوقة.
وربما تكون أشهر المحاكمات في التاريخ محاكمة الساحر سالم وهي سلسلة محاكمات علنية
تم إقامتها أول مرة عام 1692 وأصبحت أشهر المحاكمات في التاريخ، وقد إكتسبت هذه المحاكمات
هذا الصيت الواسع لأن هذه الفترة إتسمت بالرعب والخوف بين الناس حيث تم القبض بشكل
غير مبرر على أكثر من 200 شخص وتم إتهام 30 شخص بالشعوذة وإعدام 19 أخرين كما مات
5 أخرين خلال قضاء عقوبتهم في السجن ومن المثير للجدل أنهم كلهم لم يرتكبوا أي جريمة
تخولهم للدخول للسجن.
إنسان بيل داون:
في 5 فبراير
1912، إستلم العالم أرثر سميث ويدورت الذي
كان يعمل مديرا للمتحف التاريخي الطبيعي رسالة من تشارلز داوسون حيث أخبره بالعثور
على جمجمة كائن أوإنسان ما، وتعاون الباحثون على إيجاد المزيد من بقايا هذا الإنسان
الذي تم تأكيد إنتمائه لفصيلة البشر ليس الحيوانات
وتم العثور على بقايا هيكله وجمجمته وغيرها.
وفي 11 نونبر
1912، أعاد ويدورت بناء الجمجمة بالكامل ونشرت صحيفة علمية هذه الأخبار المثيرة التي
أثارت الناس في مدينة سالكس الألمانية وتم التأكيد على أن هذا الإنسان عاش في هذه المنطقة
منذ حوالي مليون سنة مضت وترجع أهمية هذا الإكتشاف أن إنسان بيل داون هو حلقة الوصل
بين الإنسان وخليفته القرود وفقا لنظرية التطور ولكن كل ذلك أصبح كذبة بعد أن صرح العلماء
أن العظام التي وجدها الباحثون هي هيكل عظمي لإنسان معاصر وتم طلاؤها لتشبه إنسان بيل
داون كما تم طلاء أسنانه أيضا وبعدها أعلن المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي رسميا أن
الإكتشاف الذي هز أرجاء العالم لم يكن سوى خدعة.
قبعة الفايكينغ:
يشتهر الفايكينغ
في التاريخ الإنساني بأنهم يحبون إرتداء القابعات على شكل قرون ولا أحد يعرف بالضبط
من بين بدأت هذه العادة، ولكن من المؤكد تاريخيا أن الفايكينغ إرتدوها في المعارك ولكنها
لم تكن مزودة بقرون وذلك نظرا لخطورتها في أرض المعركة، لذلك تساءل البعض من أين جاءت
هذه الفكرة أصلا.
ربما يرجع تصوير
الرسامين والنحاتين الإسكندنافيين لهم على أنهم يقومون بإرتداء قبعات على شكل قرون
هي السبب الرئيسي لإنتشار هذه الفكرة عنهم مثل تصوير الرسام السويدي أوبيوس مارما ستروم
لخلفائه من الفايكينغ وهم يرتدون القبعات ذات القرون. وفي عام 1876 صنع كارل إيميل
دوبلر قبعات على شكل قرون من أجل أن يرتديها شخصيات مسرحية "واغنر" ولهذا
بقي الناس يعتقدون أن الفيكينغ يرتدون القبعات ذات القرون.
السلاح الثقيل:
لطالما صورت السينما
المحاربين القدماء وهم يرتدون ملابس ثقيلة للغاية في أرض المعركة، من المعروف تاريخيا
أن الفرسان كان يرتدون ملابس يبلغ وزنها ثلاثون كيلو غرام فقط ويتم توزيعها على كل
مناطق الجسم حتى تسهل لهم خفة الحركة في أرض المعركة مما يعني أن الفرسان والجنود كانوا
أكثر خفة وسرعة مما يعتقده بعض الناس.
إحتفالات 4 يوليوز:
يتم الإحتفال باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية
عن الحكم البريطاني في 4 يوليوز من كل عام، حيث من المعروف تاريخيا أن وثيقة الإستقلال
تم توقيعها في ذلك اليوم، ولكن هذا الخطأ التاريخي لا يمكن أن يغتفر، حيث أثبت المؤرخون
والباحثون أن وثيقة الإستقلال تم تبنيها وكتابتها في الرابع من يوليوز بينما لم يوقعها
أحد إلا بحلول الثاني من غشت (أغسطس) من نفس العام، ولكن ذلك لا يبد سببا لإلغاء الإحتفالات
الرسمية الموغلة منذ القدم.المصادر: الجزيرة الوثائقية
موقع موضوع
إرسال تعليق